2012/01/04

شباب الدائرة الثانية .. 4 = 9

نعيش جميعا هذه الأيام استعدادا لعرس ديمقراطي جميل طالبنا به الفترة الماضية و ها هو قد أصبح لنا وأصبحنا جزءا منه لا بل نحن الجزء الرئيسي في انتخابات أمة 2012 ولن يستطيع أحد هـَضم دور الشباب في الفترة الماضية ولا إنكار عـِظـَم هذا الدور في الفترة المقبلة ، لذا من هذا المنطلق وجب علينا كشباب ندعي ولنا حق بأن ندعي قيادة هذه المرحلة وأن نخرج بهذا العرس بنواب أمة حريصين كل الحرص على رفع اسم الكويت وانتشالها بعد الانتكاسات والتخاذلات بالفترة الماضية والتي لا يخفى على أحد منا اليوم من وراء هذا التراجع ، فتغيرت الحكومة وتغير رئيسها وبقي علينا أن نحكم ضمائرنا و أن نعي بأن الصوت محاسبين عليه أمام الله قبل كل شيء فهو أمانة عظيمة وفرصة لنا بأن نصل بمن يستحق الكرسي الخضر إلى قبة البرلمان .
( 4 أصوات تعادل 9 أصوات !! )
هي مشكلة وليست فرد عضلات أن مجموع أصوات الناخب في الدائرة الثانية تعادل 9 أصوات في الدائرة الخامسة ، إن رأينا المشكلة من جانب آخر فهي تكليف أكبر فالصوت في الثانية يفرق ، هل كيف ؟ شلون ؟ بحسبة أرقام 100 صوت في الدائرة الثانية فيها تغيير مراكز وفيها فرق بين عاشر وحادي عشر أي نجاح مرشح وسقوط آخر ، أما في الخامسة أو الرابعة كذلك يكاد الرقم لا يذكر ، إذن كيف نحقق المعادلة ونساوي 4 ب 9 ؟ بأن نفكر كثيرا قبل أن نصوت لشخص ونرى كيف سيخدم الكويت ليس فقط الدائرة أو المنطقة ، ونبتعد قليلا عن النظر بعنصرية أو فئوية أو طائفية أو قبلية أو حتى تكتليه في ظل عدم وجود قانون لإشهار الأحزاب ، فهناك بالنسبة لي على الأقل من ينتمي لحركة (حدس) وأنا سنواتي الجامعية قضيت معظمها في تنافس شرس مع ذراعهم الطلابي داخل أسوار الجامعة اقتربت كثيرا من الاقتناع بالتصويت له لاقتناعي أصلا بضرورة وجوده في مجلس 2012 لأن الكويت تحتاج منا اليوم أن نبتعد عن النظر بعين محدودة وأن نوسع مقلتينا ونستوعب ما ينفعها لا ينفعنا نحن فقط .
( شباب الثانية .. بين العشرة ؟ )
البعض منا يتفق على أن المجلس يجب أن يكون من غالبية شبابية قادرة على العطاء لسنوات وسنوات ، ولكن كلنا نتفق على ضرورة وجود العنصر الشبابي في مجلس 2012 لأن في ذلك تجديد لروح المجلس ، المحامي عبد الله الأحمد أحد الأسماء التي برزت في الفترة القليلة الماضية ولم يحالفه الحظ في انتخابات 2009 لكن هو بحاجة اليوم إلى قليل من الحظ ليعتلي إحدى المراكز العشرة الأولى وربما سيخدمه في ذلك أنه المرشح الوحيد في هذه الدائرة المدعوم من التكتل الشعبي ، رياض العدساني اسم آخر برز حين إعلانه خوض هذا السباق لأول مره وفي لقائي معه أكثر من مرة رأيت فيه قدرة لتمثيل الشباب في المرحلة المقبلة ويساعده في ذلك أيضا تاريخ عائلته الكريمة في العمل السياسي وأيضا كونه رئيس لمجلس إدارة جمعية النزهة التعاونية في فترة سابقة ، كم أتمنى لهؤلاء الشباب كل التوفيق في انتخابات الدائرة الثانية وغيرهم من لم يسعني الإطلاع على سيرتهم لانشغالي الدراسي فلهم مني كل التقدير ، وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه ، نقولها دائما وأبدا حفظ الله الكويت قيادة وشعبا من كل مكروه .

هناك تعليقان (2):

  1. صح معاك حق..مو من العدل ان اربع اصوات من الثانية يساوي تسع من الخامسة..وهاذي احد المشاكل الي انشالله مستقبلا النواب الشباب لازم يناقشونها (تقسيم الدوائر)..المرشحين الشباب قدامهم مسؤولية ثقيلة الا وهي الشباب..لان ينقصنا اشياء واجد وغير الي بحاجه للتطوير .. موفقين نواب المستقبل..

    ويعطيك العافية اولا واخرًا..

    ردحذف
  2. الله يعافيك .. و يقدرنا نوصل خيرة الشباب "كما نظن والله أعلم" والله يقدرهم على حمل الأمانة ..
    نورت عزيزي 🌹

    ردحذف