2011/11/21

الاتحاد صاحب الإنجاز .. وعم الفرح والسرور

وأخيرا بعد طول انتظار تم اقرار زيادة مكافأة الطلبة الجامعية و(عم الفرح والسرور) كما يقول أصحاب النكت في أجهزة البلاك بيري، ولكنها ليست نكتة هذه المرة هي حقيقة وعمل على جعلها حقيقة طلبة جامعة الكويت أولا وبعض القوائم التي سعت معهم لذلك ثانيا، و44 عضوا في مجلس الأمة ثالثا، فشكرا للجميع وأولهم الدكتورة أسيل العوضي التي هي ضد مكافأة الطلبة ولكنها صوتت مع المكافأة وسط استغراب لأنها صرحت أكثر من مرة بأنها ضده لأنه هدر واضح للمال العام كما تقول، طبعا وفيها ضرر عليه لأن الطالب أصلا يدرس بالمجان والكتب مدعومة، هو موقف كسبت به الطلبة دون قصدها لأنه حصلت لخبطة أثناء التصويت على كادر المعلمين وزيادة الطلبة واختلطت عليها الأمور، لذلك أعتقد بأنها كسبت من هم دون الـ21 ومن تعدوا الـ21 من الطلبة في انتخابات مجلس الأمة 2013 دون قصد ربما، ولا يمكن أن يمر الحديث عن زيادة المكافأة دون أن نشكر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع جامعة الكويت على تأكيدهم لنا بأن أي قرار يصدر من مجلس الأمة يخص طلبة جامعة الكويت هو انجاز لهم، كيف يحسب انجازا لهم والجميع طالب بها وربما قبلهم، وكيف لا نشكك بمصداقيتهم وهم في الانتخابات الأخيرة ذكروها كأحد انجازاتهم وباركوا للطلبة بها وهي لم تقر أصلا، فهل هو مجرد تكسب انتخابي أم ضربة حظ يا تصيب يا تخيب؟ وأذكرهم بانجازهم من قبل 4 سنوات جهاز لابتوب لكل طالب مستجد ويقصدون وقتها دفعة 2008 والى اليوم المستجدون أصبحوا خريجين ولم يروا صورة لهذه الأجهزة، أمر غريب فالطالب في جامعة الكويت يبحث عن مصداقية الممثل الشرعي له كي يقبل بالتجديد لهذا الممثل، وفقكم الله وان كان لكم دور بالزيادة لا تهضموا حق الآخرين وانصفوهم كي تنصفوا أنفسكم.
(الدكتور خالد الفاضل... ارحل)
الدكتور خالد الفاضل هو عضو هيئة تدريس في قسم الهندسة الكيميائية جامعة الكويت يطالب اليوم الكثير من طلبة كلية الهندسة والبترول برحيله، عفوا خطأ مطبعي بل ببقائه في منصبه كعميد مساعد للشؤون الطلابية، ليست مجاملة كلماتي هذه ولكنه ابرز شخصية وقفت بجانب الطلبة والدليل بذلك أخيرا وقوفه بجانب خريجي هندسة الكيمياء الذين تضرروا من ديوان الخدمة المدنية ومازالوا بلا وظيفة، وأضف الى ذلك أنه في كل تسجيل مواد للطلبة تجده أول شخص بانتظارهم، وأيضا أول من يبحثون عنه، وصاحب قلب كبير من يتبعه في «تويتر» يعرف ذلك ويعرف أيضا تواضعه، وحتى لا يتحول المدح الى مجاملة أكتفي بهذا القدر وكم نتمنى بقاء الفاضل في منصبه مدة أطول فهو أهل له، في الختام أبارك للدكتور حسين الخياط من قسم الهندسة المدنية تعيينه عميدا لكلية الهندسة والبترول، والله المستعان.

نشرت في جريدة الراي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق