2011/01/17

6/2 سياسة .. ورياضة

مرحلة اخرى ينشدها شباب الكويت اليوم مليئة بالانجازات وتحقيق مكاسب ملموسة من خلال تنمية البلد وتطويره والعمل على انجاح خطة التنمية المنشودة وظهر ذلك جليا في مشاركتهم الفعالة في المنتديات والندوات التنموية وواكب هذه المرحلة المنشودة تعيين الشيخ احمد الحمود وزيرا جديدا لوزارة الداخلية ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، وكان لهذه الخطوة اثر بالغ ومهم في سير عمل الحكومة ولاقت استحسان اغلبية النواب مؤيدين ومعارضين واستقبل بترحيب واستقبل ايضا الوزير بتصفيق حار امام منزل الوعلان بعد انتهاء ندوة «الرأي المعارض»، وكما يعلم الجميع بأنه ليس جديدا على بيت الحكومة فقد كان في التشكيل الوزاري اوائل التسعينات وشهد له بكفاءته.
في 6/2 تم تعيين الشيخ احمد الحمود وزيرا للداخلية وأذكر هنا ست نقاط قام بها خلال الاسبوع الماضي لاقت الاستحسان، أولها تأكيده في الاجتماع التنسيقي الاول على ضرورة العمل الجماعي المؤسسي كمنهج عمل، متابعته لآخر التقارير الامنية والاستعدادات لاحتفالات الاعياد الوطنية، زيارته كما ذكرت سلفا لندوة الوعلان، حديثه مع بعض نواب المعارضة وتأكيده لهم بإبلاغه إن وجدوا أي قصور، اطلاعه على استراتيجيات الوكلاء المساعدين في المرحلة المقبلة، وتأكيده على ان القانون سيطبق على الجميع ولا أحد فوق القانون، هذه الست نقاط هي نقاط اتفاق ولإكمال الحلقة المفقودة في الرقم (2/6) الذي هو تاريخ التعيين وهو ايضا رقم مقرب الى قلبي بحكم اني من مشجعي (نادي برشلونة) وهي النتيجة التاريخية لمباراة (برشلونة وريال مدريد) قبل ثلاثة اعوام فلابد لي من ذكر نقطتي اختلاف فبحثت كثيرا الى ان وجدت اختلافا رياضيا فالشيخ احمد الحمود (عرباوي) وأنا من عشاق كتيبة الاصفر، وتعمقت اكثر ووجدت انه كان نائبا لرئيس النادي العربي فتعمق الاختلاف اكثر، بالعودة الى ما اتفقنا عليه نبارك للشيخ احمد الحمود خطواته الاصلاحية وكما عنونت «الراي» (قدها وقدود) كم نسعد بأن تزيد الستة الى سبعة وثمانية وألف وأكثر بإذن الله ليشمل اصلاحا كبيرا في وزارة الداخلية، والله المستعان.

نشرت في جريدة الراي

2011/01/03

«سوبرمان بوتفخة» في الجامعة

لاشك في ان لباسنا يعبر عن من نحن، فالزي يرتبط بالهوية ارتباطا وثيقا وان اختلفنا في ما نلبس يبقى اتفاقنا على ان هويتنا واحدة بتتبع عادات وتقاليد مجتمعنا الكويتي، ويتصل هذا الاختلاف باختلاف اخر بنظرتنا إلى اخر الصرعات الدارجة في الجامعة فيبقى لنا ايضا اتفاق على ان الجامعة تحولت إلى مسرح ازياء تبنته ميولنا وافكارنا نحن الطلبة.
على ضوء هذا المسرح اعتمدت لجنة العمداء قانون اللبس المحتشم في مايو الماضي ومنعت (على الورق) الشورت والتنورة القصيرة ووضع سلاسل واي لبس يحمل عبارات مسيئة، وانطلقت بعدها السباقات الطلابية من مناظرات ومنتديات لتأييد القانون او معارضته، وان ابتعدنا عن الجانب الاكاديمي نرى ان لباس الهندية او الباكستانية المسلمة يختلف عن طريقة لباسنا الشرعي فكلاهما يعبر عن الشرع وعادات وتقاليد الشعب نفسه، فمعنى الاحتشام يخضع لطبيعة المجتمع، واعجبني رد في احد المنتديات على انه يمكن الدمج بين الشرع والموضة بشرط الا تطغى الموضة والاناقة على الشرع.
المشاهد اليومية لهذه الصرعات عديدة للطلاب والطالبات فبعد (هبّة حجاب بوتفخة) الذي انتشر حين كنت مستجدا قبل اربع سنوات ومازال يظهر ويختفي لاحظنا سوبرمان يأتي لنا من السينما الاميركية إلى ممرات الجامعة من خلال (بلوفر سوبرمان) والاجمل ان سوبTرمان يُحلق إلى منزله ليأتي لنا باليوم التالي بـ (تي شيرت وردي) ليثبت لنا روعة اللون الوردي وجماله، ومن هنا نوجه رسالة بالاكتفاء بهذا القدر من الصرعات الصارخة، والله المستعان.

نشرت في جريدة الراي