2012/01/05

تويتر ما بين مناف .. والريتويت

تويتر عالم جميل ، ولا زال يتسم بالجمال اكثر واكثر رغم محاولات تشويهه من قبل قلة قليلة لكن جماله وجاذبيته مستمرة واعتقد تتفقون معي بأنه تجاوز الاهمية الاجتماعية والثقافية لكتاب الوجه ( الـفيسبوك ) ذو الوجه المليء بالصفحات والتطبيقات والجواسيس وربما يكون هذا التجاوز والانتشار بسبب بساطة تويتر وكثرة البرامج التي تزيّن وتجمـّل وتبسّط البرنامج وهي بمتناول الجميع ، عموما ثقافة عالم التغريد اصبح يشوبها بعض الشوائب الملحوظة بالفترة الاخيرة فجاءتنا بعض العادات الغربية ( كل شي قاطينه براس الغرب ) مثل عادة حسابات الريتويت على كل حاقه يا باشا ، بمعنى اوضح هبـّة الحسابات لعمل ريتويت لتغريدات المغردين ايا كانت ، بدأ هذه الفكرة المغرد المميز مناف عبدالله وتبعه فيها شحاته ورمزي ومدحت وشواقه ! ، برأيي وجود شخص او شخصين لهم عدد كبير جدا من المتابعين يكفي بينما اليوم اصبح هناك ما يفوق ١٠٠ حساب لهذه الهبة ما جعلها تفقد معناها بشكل او آخر لإزعاجها الصفحة الرئيسية للبعض ولأن بعض هذه الحسابات تعيد نشر تويته لشخص او ( شخصه كما يقول ابن اخي ) واضعا صورة مخله بالآداب والحبيب عمّال بيعمل ريتويت ولا هوّه فاهم حاقه ولا شايف حاقه ، والحل طبيعي بيكون انفولو جميل كجمال عيونكم وهي تقرأ المقال قادمين من معجزة القرن تويتر ، في الختام ارجو مشاركتي وطرح آرائكم على أهم احداث ٢٠١١ وما حملت معها من فرح وحزن بشكل عام للإنتباه عليها والحديث عنها في مقالي القادم ، والله المستعان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق