2011/10/31

٢٠٠ خط أحمر



اطرح الثقة يا عم، كلمة قالها فارس المجلس (سابقا) وهي تصح تماما لتوجيهها إلى نواب الأمة ليتحركوا أو يتحرك أحدهم على الأقل لتوجيه استجواب مستحق إلى وزير التربية والتعليم العالي السيد أحمد المليفي، فرغم اختلاف البعض منا بأحقية المعلمين إقرار كادرهم إلا أننا لا نختلف على أن القرار للأمة ولمجلس الأمة، فلم المماطلة والتأجيل دون تقديم أسباب جادة لتأجيل الجلسة، وكذلك لا نختلف على أن زيادة الإعانة الجامعية للطلبة أصبحت لزاما ومطلبا لابد من تحقيقه ولا يستحق من وزير التربية هذا التأخير، والأسئلة التي بحاجة إلى إجابة من وزارة التربية يطول ذكرها من مناهج وما يحوم حولها و ما وعد به من جامعتين لم نر لهما أساسا من الصحة حتى الآن، وأيضا قبل أن أدير مركبة المقال إلى منطقة أخرى لا أنسى صفقة الـ5 ملايين لتوفير المناهج الدراسية على (فلاش ميموري) فكان الأجدر حفاظا على المال وضع المناهج على موقع وزارة التربية وتحميله من قبل الطلبة، فمنا إلى نوابنا الأفاضل نحن بحاجة إلى إجابات صريحة وشافية وإقرار زيادتنا بأسرع وقت فقد ظلمنا نوعا ما بربط مصير الـ 200 بكادر المعلمين مع كامل الاحترام لمطالبهم.
مهندسون كيميائيون بلا وظيفة
ظهرت بالساحة في الأيام القليلة الماضية مشكلة جديدة فتخيلوا معي أن خريجي الهندسة الكيميائية لم يجدوا حتى اليوم وظيفة في ديوان الخدمة المدنية، وتخيلوا المصيبة الأكبر حين لا يوجد وصف صحيح أساسا للمهندس الكيميائي ودوره الوظيفي، هذه المشكلة إن كانت بتخصص آخر كالهندسة الصناعية ربما كان العذر موجودا أن هذا التخصص جديد نوعا ما وما زالوا متأخرين باستيعاب وصفه، وهذا أساسا إن وجد فهو عذر أقبح من ذنب، فما بالك إن كان تخصص قدي مثل الهندسة الكيميائية. والأدهى والأمر حين يكون الرد على الخريجين بأنه لا توجد شواغر لهم بوزارات الدولة كافة!كل الشكر لجمعية الهندسة والبترول لتنظيمهم حملة (إلى متى؟) وإحساسهم بالظلم الواقع على زملائهم وإزالة نوع من الخوف لدى طلبة قسم الهندسة الكيميائية سواء في جامعة الكويت أو خارجها، والشكر كذلك موصول إلى الدكتور خالد الفاضل العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الهندسة والبترول لجهوده المميزة في إيصال صوتهم ورسالتهم وطرح بعض من الخيارات لهم.
طلبة الاسترالية... صوتكم وصل
الكلية الأسترالية في الكويت وما أدراك ما الأسترالية وما مشاكلها، الطلبة الدارسون في هذه الكلية حملني البعض منهم أمانة إيصال صوتهم لمن يهمه الأمر بعد أن وصلني تعرضهم لمحاولات بعدم التحدث عما يدور داخل أسوارها، فبعد أن استعدوا لبداية عام دراسي جديد الأربعاء الماضي تفاجأ الطلبة المستجدون ومن لم ينجح في مادة (حسبان - أ) بأن محاضراتهم تحولت إلى مجرد اجتماع بهم لتبليغهم بأن في هذا الفصل لا دراسة واستريحوا في بيوتكم لحين البت في الموضوع بعد العيد، وقدمت الكلية ثلاثة حلول (مش حالك) إلى الطلبة المتضررين يصعب عليّ شرح الحلول لأنها أشبه بـ (سـَلطة)، أضف إلى ذلك هناك أيضا (شوربة) بالموضوع محتواها عدم وجود كتاب طالب ولا مرشد أكاديمياً ولا أي دليل مفصل للمنهج وليس بعيدا عما أتحدث يعاني الطلبة من أن نظام التصليح مبهم وغير واضح ويتأخر بعض أعضاء هيئة التدريس في رصد الدرجات ما يؤخرهم عن تسجيل مواد الفصل الدراسي الذي يليه، كل هذا كان غيضا من فيض رسائل بعض زملائي في «الأسترالية»، حيث قال لي أحدهم إن فرع الكويت لا يتقيد بالجامعة الأم ولدى حضور وفد من «الاسترالية» الأصل إلى هنا قبل فترة ليست ببعيدة ذهب أحد الطلبة وحدثهم ببعض مشاكلهم ففوجئ من كان يتحدث معه من الوفد وطلب منه مراسلته ليكونوا على بيّنة مما يحدث، لذا فإننا نتوجه مشكورين إلى إدارة الكلية الاسترالية في الكويت بأن يعملوا جاهدين لحل هذه المشاكل فقد تضر بمستقبل الكثير من الطلبة وكلي ثقة بسعي الإدارة إلى حلها وبكل محبة نطلب منهم الإسراع في حلها، والله المستعان.

نشرت في جريدة الراي